السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث هنا عن البعوضة فهى تملك ما تستحق به أن يتم الحديث عنها لساعات وساعات تملك ما تستحق أن يضرب بها المثل ولم لا فقد ضرب الله بها مثلا ، فهل من المنطقى أن نأتى نحن وننظر لها بعين الاستصغار واللامبالاة لشأنها ؟؟
حان الوقت لاستعراض ممتلكاتها فهى ....
لها مائة عين في رأسها
لها في فمها 48 سن
لها ثلاث قلوب في جوفها بكل أقسامها
لها ستة سكاكين في خرطومها ولكل واحدة وظيفتها
لها ثلاث أجنحة في كل طرف
مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء وظيفته :
يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه
مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحس
الإنسان وما يحس به كالقرصة هو نتيجة مص الدم ..
مزودة بجهاز تحليل دم فهي لا تستسيغ كل الدماء
مزودة بجهاز لتمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا
مزودة بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الإنسان
و ليس الغريب كل هذه التقنيات الموجودة فى هذا الكائن الصغير جداً
و لكن الغريب فعلاً ما اكتشفه العلم الحديث أن فوق ظهر
البعوضة تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية
وهذا مصداق لقوله تعالى( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
تقبلــــــــوا خالصـ تحيـــــاتى