--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالبا ما نسمع ونقرأ هذه العبارة:
معك يا رسول الله بالنصرة والتأييد ....
هل يكفي هذا؟؟!!!
في الحقيقة هذا لا يكفي, لأن عم النبي صلى الله عليه وسلم أبو طالب كان مناصرا له ومؤيدا كذلك له, ولكن ذلك لم ينفعه!!
إذا العبارة الصحيحة ( معك يا رسول الله بالمتابعة والتأييد والنصرة...)
والنصرة الحقيقة هي بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم.
لا بالإبتداع والإحداث في دينه بما لم يأمر به, ثم نقول وندعي أننا ننصر النبي صلى الله عليه وسلم.
بل من ابتدع هو أول من رغب عن النبي صلى الله علي وسلم, وهو أول من أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (من رغب عن سنتي فليس مني)
وكيف يكون قد أساء إليه صلى الله عليه وسلم؟؟
أقول: من ابتدع وأحدث في الدين فإنه قد إتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في تبليغ الرسالة, إذ يفهم من ذلك أن النبي لم يبيين للناس بعض الأمور وأخفاها, وهم اكتشفوها, ففيه اتهام النبي في تبليغ الرسالة.
أو أن النبي عليه السلام كان جاهلا, وهم علموها!!!
وأي إسائة أعظم من ذلك ...
فمن هنا يتبين لنا أن الإسائة لا تكون فقط من الكفرة, ولكنها قد تكون ممن ينتسب إلى الإسلام والله المستعان.
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحشرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم